وافاد مراسل "ارنا" من موقع الحدث، ان الاحتلال استهدف في هذا الهجوم، طواقم الدفاع المدني، إضافة إلى وقوع 196 مصاباً خلال 10 ساعات فقط.
وفي هذا السياق اعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان له، انه تلقى معلومات عن وجود شهداء آخرين في الشوارع وأسفل أنقاض منازل مستهدفة، إضافة إلى وصول بلاغات ومناشدات للطواقم الحكومية من 1217 عائلة تناشد بإنقاذها من زخم وكثافة النيران والقصف العشوائي الذي ينفذه جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ضد المدنيين والنازحين في المحافظة.
واضاف المصدر ذاته : خلال هذه الساعات، قصفت جيش الاحتلال 10 منازل على الأقل، بعضها على رؤوس ساكنيها.
وأكمل : كما نفذ جيش الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي العنيف والمتواصل تزامنًا مع محاولة المواطنين إخلاء منازلهم نتيجة أوامر الإخلاء والتهجير التي أطلقها الاحتلال "الإسرائيلي" والتي تتكرر للمرة الثانية منذ بداية هذا الشهر في خان يونس، لتفضح أكذوبة المنطقة الإنسانية التي استهدفها جيش الاحتلال عشرات المرات ونفذ فيها العديد من المجازر.
وأوضح المكتب الحكومة الغزاوي، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يُمارس جرائم ضد الإنسانية بشكل منظم ومخطط له مسبقاً ومع سبق الإصرار والترصٌّد وذلك من خلال إرغام عشرات آلاف النازحين والمدنيين على مغادرة منازلهم ومراكز الإيواء التي يعيشون فيها معيشة صعبة، وأيضاً من خلال قصف الاحتلال مناطق ومربعات سكنية زعم أنها مناطق "آمنة" عبر الخرائط التي قام بتوزيعها، حيث قام باستهدافها بشكل مباشر؛ في خرق فاضح للمزاعم التي يحاول تضليل الرأي العام بها بأنه يوفر أماكن آمنة للنازحين، غير أن ذلك عبارة عن أكاذيب وأخبار زائفة ومعلومة مضللة ولا أساس لها على أرض الواقع.
ودان المكتب، بأشد العبارات، ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لهذه المجازر المروّعة ضد المدنيين والنازحين وأهالي محافظة خان يونس الكرام، كما وندد باصطفاف الإدارة الأمريكية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية، محملا الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد النازحين والمدنيين، وكامل المسؤولية عن استخدام الاحتلال الأسلحة المحرمة دولياً والتي يتم من خلالها إزهاق الأرواح وقتل أكبر عدد ممكن من الضحايا من شهداء وجرحى.
وطالب المكتب الحكومي، "المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر"، بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
انتهى
تعليقك